احتل العرب عددا كبيرا من المواقع فى قائمة مجلة
دمشق، تونس - ، ا ف ب - اكد رسام الكاريكاتور العالمي علي فرزات انه يتقاسم جائزة ساخاروف التي نالها الخميس مع شهداء الحرية، مشددا على انه "مجرد ساعي بريد" مكلف ايصالها الى "الشارع المنتفض".
نقلاً عن لسانه اليوم من خلال تحدثي معه على الهاتف
قالت لـ «الشرق الأوسط»: السلطات المصرية اعترضت على ترشحي
القاهرة: أسماء نصار
إلى «على فرزات» الرسام السورى الشهير الذى كسّروا يديه ليكفَّ عن رسم بشاعاتهم وطغيانهم الدامى فى لوحاته الساخرة الناطقة!!
وإلى الشاعر السورى الثائر «إبراهيم قاشوش»، الذى بعد أن قتلوه رمياً بالرصاص، انتزعوا حنجرته بأيديهم من رقبته، تلك الحنجرة التى كانت تورّد الشعارات والهتافات لجموع الثوار،
وتركوه ملقى على تراب وطنه!!
هذه رسمة من رسام الكاريكاتير الفرنسي الشهير "جان بلاتنو" تقديراً لفناننا الكبير علي فرزات
نقلا عن عائلة الفنان واصدقاءه
تعرض الفنان علي فرزات لعملية تشبيح سافر فجر اليوم الخميس 25 / 8 /2011 ، وذلك خلال عودته من مكتبه الى بيته الكائن في المزة عند الساعة الخامسة صباحا ، حيث اعترضت سيارته لدى خروجه من نفق ساحة الاموميين باتجاه اتوستراد المزة، سيارة بيضاء هونداي وتعمدت الاصطدام بسيارته، وتم اجبار سيارة فرزات على الارتطام بالمنصف، ةهنا نزل أربع رجال ملثمون ضخام الجثة (شبيحة) وسحبوا الفنان علي فرزات من سيارته بالقوة واشبعوه ضربا وسباب وشتائم، وهم يقولون له انت عم (تتطاول على أسيادك ) وهذا كي (تتعلم كيف تتطاول على اسيادك) وبعد ضربه ضربا مبرحا تم الباس رأسه كيس خيش مع تقييد يديه بقيد بلاستيكي، وصفه فرزات بأنه كان قاس جدا ومؤلم،