يعجز علماء الاقتصاد وخبراء النقل البري والبحري والجوي عن معرفة الجدوى الاقتصادية التي يحققها تشغيل حافلة للنقل الداخلي ثلاثة أيام خلال الشهر بينما تبقى تلك الحافلة خارج الخدمة بسبب أعطال مزمنة بقية أيام الشهر.
هذا مثال يمكن أن يكون مؤشراً لماتعاني منه شركات القطاع العام ،فعلى الرغم من حاجة المجتمع لوجود تلك الشركات "أو بعضها" إلا أن وجود شركات خاسرة تعجز إحداها عن دفع رواتب موظفيها لعدة أشهر يمثل مشكلة لابد من التوقف عندها.
بعد زيادة الرواتب وارتفاع أسعار المحروقات العديد جداً من المواطنين يشكون من سائقي الميكروباصات في مدينة دمشق وريفها الذين لم يعودوا يلتزمون بخط سيرهم المقرر بحجة ارتفاع سعر الوقود فعدد كبير من ميكروباصات المخيم –مثلاً- اختصر خطه إلى الزاهرة وعدد آخر من الميكروباصات العاملة على خط الدوار الشمالي اختصر خط سيره إلى الجسر الأبيض.
أن يدعي طبيب ما أنك بحاجة فورية لاستئصال الزائدة مثلاً أو وجود أكياس مائية الخ وأنت لاتستطيع تكذيبه فتدخل مشفاه التي يتعامل معها دون أن
على مايبدو أن أحد المغرورين لم يسمع بالمثل الذي يقول "رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده،فالرجل دائماً ينتقد ويناقش ولايعجبه العجب وفوق كل ذلك يتباهى بشهاداته العلمية التي حازها من جامعات كبرى ...ويتباهى بخبرته الطويلة حيث كان مديراً لأكبر المؤسسات العلمية،وكان ...وكان...وتراه يحمل شهادته العلمية معه وكأنه الزير يحمل سيفه أخيراً انكشفت نياته الخبيثة ،فالرجل
تطالب الحكومة دوماً الموظف بأن يكون شريفاً ،فالمحاسب المؤتمن على مئات الملايين يجب أن يقنع بعشرة آلاف ليرة قد يذهب قسم لابأس به منها ثمن علب دخان حمراء،وكذلك الأمر بالنسبة لموظف في إدارة مايجد في تسريع معاملات بعض الميسورين فرصة لسداد ماتراكم عليه من دين.<
إلى زوار موقعه الالكتروني
الأستاذ :لماذا تركب سيارة شبح وطاير فيها طيران وقت الظهيرة ياباسم؟
باسم:لم تأت الخادمة إلى المنزل فذهبت مع سائق البابا لاختيار وجبة من السوق
الأستاذ؟ماذا كان غداؤكم يامازن؟
مازن:لقيت برادنا صفيرة ففتحت علبة سردين حارة جداً مثل قرارات الحكومة
أن أزمة مياه الشرب في جرمانا صارت لوكربي؟!يعني معقول بعد هالعمر الطويل من الدراسات والأبحاث ماتدبرت واشتري يامواطن البيدون بـ100 ليرة؟!
-أن بعض التجار المناضلين عندما أحسوا بوعي الناس لمعنى مقاطعة البضائع الأمريكية صاروا يغيروا لصاقات المنتجات الأمريكية وهذا حصل على مرأى عيني؟
أثناء مفاوضات كامب ديفيد الأولى عرض مسؤول أمريكي على "مناحيم بيغن"رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك لعب الشطرنج فقال بيغن :هل تعلم منذ متى لم ألعب الشطرنج؟........منذ عام 1948 عندئذ ذهل
أتاني أمس يسألني حماري ويضحك ساخراً مني الحمار!
ويحرجني بأسئلة ففيها يحار الناس والدنيا تحار !
وينهق :كيف قالوا لاازدياد على الأسعار ......بل هذا قرار!
فأمس قيل زادوا في معاش ومن فرح سواد الشعب طاروا!
وطار صوابهم صبحاً..فقلنا: "كلام الليل –طنشه- النهار"!
حكومتنا جزاك الله خيراً كأن الأمر –فقوس خيار -؟!
فللعمال زودتم معاشاً وللفلاح إنفلت العيار !!
بقلم :أحمد طلال العلي
مواطن من تحت الصفر واقف على موقف باصات الميكرو .. يرتدي سترة عليها عدد كبير من الرقع .. وقف بجانبه
غريب أمرنا ياأخي ..نعاني من البطالة ونستورد عمالة من آسيا ..بالله عليكم ألا تعرف السورية كيف تجلي وتشطف وتسكع البيبي ؟! أم أن الأمر يندرج تحت إطار
أفتى أحدهم في أحد الأيام أن الموظف الذي لايرتشي يستحق الزكاة وفي ضوء ذلك وبماأن الفوارق ليست شاسعة بين راتب معالي الوزير وحضرة الموظف
أزهى أنواع اشارات المرور ..أسرع سيارات للملاحقة...أدق الردارات للمراقبة ...ألطف شرطة سير تعاملاً...مانفع كل ذلك إذا كان يستعصي علينا حتى الآن
عيونهم لاتعرف النوم إلا على القضايا الكبرى وعقب كأس التيكيلا الثالث يبطحون كل الملفات الصغيرة والكبيرة والوسطى !!ومع قهوة الصباح يقاومون الهدر ويجرون محادثات لم يكشف مادار فيها ويلقون كلمات بارزة بصدر بارز ويتحاشون الأوسمة والصفقات وحفلات التصفيق !!لاتفوتهم فرصة في التقرب من الشعب غير مكترثين بالاجراءات الأمنية للحماية الشخصية ينتمون إلى كل عامل في معمله إلى كل فلاح في حقله إلى كل طالب في جامعته..يعملون في الظل تواضعاً وفي العلن وعلى شاشات التلفزة خجلاً،وتحمر وجوههم وأنوفهم ماإن تذكر كلمة وطن رعاة المرسيدس مربو الأشباح ملوك النمل قباطنة
أحد المديرين عندما وجد نفسه في ليلة وضحاها خارج النعيم بعد سنوات طويلة من العز والرفاهية والجاه والمال والحلال لم يحتمل عقله وضربت "فيوزاته" دفعة واحدة وجن الرجل "وصار مابيجمع" لأن الصدمة كانت قاسية جداً عليه..ولأنه فقد عقله لايزال يداوم في مؤسسته كل يوم حيث يقوم
لوحظ أن هناك عند مدخل الوزارات والدوائر الحكومية بعض الشبان يبيعون كتيبات للأدعية ..فاستغربت هذه الظاهرة وحصلت على كتيب صغير وإذ به يحمل عنوان :"أدعية وزارية " وفيه دعاء يقرؤه المراجع قبل الدخول إلأى الوزارات والدوائر وقرأت منه:
-اللهم أنا داخل هذه الوزارة...اجعل
أراد أحد الطلاب أن يكون متحضراً جداً،وعند انتهائه من تناول قطعة بسكويت أصر إلا أن يرمي غلافها في المكان المخصص لذلك .عندما قرر ذلك كان الطالب حينها لايزال في منطقة جسر فكتوريا ،وبعد ربع ساعة كان يقف أمام كلية الحقوق حيث يدرس ،وكان عليه أن يتخلص من غلاف قطعة البسكويت بعد أن أبت أية سلة مهملات أن تتنازل وتقف على طول تلك المسافة ،ولأن الأمر كذلك وجد الطالب لنفسه
قضية الفساد والروتين والبيروقراطية والرشوة وغيرها شغل الناس الشاغل هذه الأيام على الرغم من أنها مسألة تخص الحكومة وهي من شأنها لأنها هي "التي وضعت الجمل على السطح وهي تعرف كيف