ياسادة نحن نحب الزحمة ...الزحمة في كل شيء وإذا كانت هناك زحمة على الأفران فهذا دليل على أن الناس تأكل وغذا كانت هناك زحمة على المواصلات فهذا دليل على أننا شعب كثير الحركة وفي الحركة بركة ..
منذ عام 2003 صرح أحد العاملين في وزارة النقل أن الغاز سيتحول إلى وقود للسيارات في العام القادم أي 2004 ونحن اليوم في 2011 نجد أننا استوردنا باصات نقل التي مازالت مظاهر التدفيش والعمشقة على أبوابها حتى الآن ومع ذلك تم تجاهل البنزين والمازوت الذي يلوث البيئة عبر هذه الوسائل فإذا كان الوعد في العام القادم فكم من وقت سيمضي لو أنكم قلتم أنه في الألفية الثالثة سيصبح الغاز وقود للسيارات
سيرك حكومي لاينتهي ولن ينتهي فكل يوم عرض للضحك والبكاء على سخرية هذا المشهد لقد أصبح تهريج الفريق الحكومي عملاً له طابع رسمي وهذا تسبب في التزام الناس لمنازلها لمتابعة هذه العروض عبر شاشاتها الصغيرة لتحفظ ماء وجهها مما تراه وتسمعه فماذا يعني اذا "طبّل وزمّر" المسؤول عن الاستثمار في السيرك بأن هناك 380 مشروع خلال العام 2010 ليقول في عرضه الآخر أن هناك تراجع في نسب تنفيذ المشاريع الصناعية المشملة تدريجيا منذ العام 2006 في تقرير لوزارة الصناعة بنسب تصل الى 30%.
سأل طفل أباه :ما السياسة ؟فقال الأب :دعني أحاول شرح معنى السياسة لك أنا مصدر رزق الأسرة لذلك سنطلق علي اسم الرأس مالية ...وأمك هي المدير المالي ،لذا سنطلق عليها اسم الحكومة ...ونحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا سنطلق عليك اسم الشعب ...والخادمة سنعتبرها الطبقة العاملة وأخوك الصغير سنطلق عليه اسم المستقبل والآن فكر في هذا وانظر إذا كان يبين لك المعنى ...
إلى متصفحي موقع الفنان علي فرزات ،سيتم اليوم إعلان أسماء الفائزين بأجمل تعليق .
إلى متى تبقى الأسلاك الكهربائية متشابكة بأشرطة الهاتف وعلى الأعمدة والأشجار ؟ونحن نعلم جيداً أن طرزان لايعيش بيننا ونعلم أيضاً حجم الحرائق التي شبت نتيجة هذه التشابكات إضافةً للخسائر والأضرار المادية التي تقع نتيجة ذلك ، لقد
تخيلوا أن الضرائب في سورية هي التي تمول الموازنة العامة للدولة ،وتخيلوا أن من يصرح بهذا الكلام لست أنا ...فأنا مثلكم مضروب على دخلي ومعيشتي وصحتي وما أكتبه بل القائل هو وزير المالية الذي لم يتردد بالقول أن ما أخذ من المواطن
إلى متصفحي موقع الفنان علي فرزات ....إذكروا لنا أغلظ أغلظ عشر شخصيات سورية في كل المجالات حيث سيتم منح ثلاث فائزين عن طريق التصويت على لوحة موقعة بريشة الفنان علي فرزات
ممنوع الوقوف تحت طائلة المسؤولية ...ممنوع الجلوس ...ممنوع المرور ...ممنوع التدخين ...ممنوع أكل البزر...ممنوع الذهاب ...ممنوع الإياب ...ممنوع التصوير ...ممنوع الكلام ...ممنوع الصمت !! ممنوع تناول الطعام ..
لم ينتهي المواطن من شكواه اتجاه دعم المازوت حتى لحق به ارتفاع سعر السكر والذي وصل سعره إلى 60 ليرة سورية ،رغم إعلان وزارة التجارة عن توزيعها للحصص التموينية للمواطنين لكن وللأسف لم يجد المواطنون حصصهم الاستهلاكية ،مما انعكس على ارتفاع حالات المصابين بداء السكري ...وهنا نتساءل
أيها السوري ماذا تأكل ...كيف تعيش ؟!تثير حالة الركود التي يعمل الإصلاح الاقتصادي على الخروج منها قضية هامة هي زيادة الأجور التي يمكن بها فقط كسر الحلقة النفرغة التي بتنا ندور فيها بفضل تحسين القدرة الشرائية لتبدأ بعدها بجدية عملية الإصلاح المطلوب ..تخيلوا
باتت الأزمات بالجزمة عفواً بالجملة من أزمة مازوت وأزمة غاز وأزمة سكر وأزمة طيران وأزمة مواصلات وأزمة بنزين وأزمة مواقف سيارات وأزمة ثقافة وأزمة سينما وأزمة مشافي وأزمة مطاعم وأزمة أكل و
بيقولوا مجنون يحكي وعاقل يسمع بس للأسف يبدو أن العاقل بدأ يطالب بالجنون فهو بحاجة لمن يسمعه أيضاً ،لكن أن يطالب المواطن
هاهي الحوادث ذاتها تتكرر وكأن الحال يقول لاحياة لمن تنادي ،وبكل عام دراسي تزداد حوادث موت الأطفال أثناء نزولهم من باصات التي تقلهم إلى منازلهم رغم وجود مشرفات واجبهن إيصال الطفل إلى منزله لكن بغياب الرقابة والضمير يتسلل
كان الكذب حالة نفاق لاتغتفر في الماضي فالكاذب مخلوق منبوذ في عيون المجتمع أما اليوم أصبح الكذب حالات إبداع تمتهن صياغات كاذبة تتنافس والناس من حولنا أكثر تشجيعاً وإعجاباً بأكثر الكاذبين مهارة ...وهاهو المسؤول يكذب
بدايةً أتشكر موقع الفنان علي فرزات للحرية والشفافية التي يمنحنا إياها عبر موقعه وبما أن باب الحوار والجرأة مفتوح أود طرح موضوع الطائفية عبر موقعكم –
هذه المعضلة التي أعيت الكثيرين عند الخوض فيها عن الوصول إلى حل
وهنا أقترح لما لاتقوم هذه المجتمعات بطرح فكرة الزواج المدني كخطوة حقيقية باتجاه إلغاء الطائفية أم أن زعماء الطوائف الدينية لايسمحون بذلك لكي لايفقدوا مواقعهم ؟!
المرسل ...أحمد شالاتي
هاهو الشعب السوري يعاصر مراحل الحجب كافة فمن حجب الفيس بوك ومواقع مثل التويتر إلى حجب برامج المحادثة وهذا يذكرنا بحجب الموز عن السوريين فترة الثمانينات حين كان من يأكل موز يعد من الطبقة الارستقراطية حتى أن جدي كان لديه صورة وهو
يبدو أن الفريق الحكومي يعلن فشله في الوصول لطريقة تثبت أن نيته سليمة تجاه أي قرار يصدره وبأن ما يقوم به هو لخدمة المواطن لالتعتيره فمن كلمة دعم إلى كلمة معونة وغيرها من المفردات التي ضربت آذان ساميعيها تحت
هاهي الحكومات العربية تعلن فشلها بعد أحداث تونس واليوم تكررت نفس الحالة في مصر حين أقدم أحد المواطنين على إشعال نفسه أمام البرلمان احتجاجاً على الوضع المعيشي وبدل أن تقوم مثل هذه الحكومات بحل المشكلة