لا شك ان الغرب أصحاب الحضارة التكنولوجية المادية قد بنوا حضارتهم هذه على أنقاض حضارتنا و على ما قدم علماؤنا من إختراعات و نظريات في جميع العلوم و المجالات , و هو حق لهم لا ينكر , و نقدر جهودهم و نثمنه عاليآ . و أنهم منذ ذلك الوقت يستغلون قدرات الإنسان على هذه الأرض و يسرقون خيراتها و يوظفوها لمصالحهم . و قلنا ماشي الحال ( غصب عنا طبعآ ) و لكن أن يسرقوا ( متلازمة القائد الخالد ) لا و ألف لا هذا لا نقبله أبدآ أبدآ , طفح الكيل و بلغ السيل الزبى لن نسمح لإسكندنافيي ستوكهولم أن يستوطو حيطنا اكتر من هيك , هذه المتلازمة متلازمتنا , شاء من شاء و أبى من أبى ( متلازمة الأسد ) هي آخر ما نملك من نظريات و ابتكارات و اختراعات و إنجازات و لن نتخلى عنها ابدآ ... فلا نامت أعين الجبناء . سرقوها و أسموها ( متلازمة ستوكهولم ) و لدينا ما يثبت على حادثة السرقة .... هم يزعمون أن حادثتهم وقعت في 8 -1973 و لكن حادثتنا وقعت عام 1970 و هذا دليل كافٍ و وافٍ لإثبات ملكيتنا لهذا الإرث التاريخي المستمر و بأمانة حتى يومنا هذا .و أنتم الحكم على ما أقول و أدعي و اليكم بإختصار روح و مضمون هذه المتلازمة موضوع الخلاف :
أولا- إن الضحايا غالبا يتملكهم الشعور للامتنان لسجّانهم لأنه لم يقتلهم رغم إن ذلك في مقدوره..أي أنه يتحول عندهم إلى قوة عليا تتحكم بحياتهم وبالتالي يتمكن من التسلل إلى واحدة من أهم مقومات الغريزة : حب البقاء.
ثانيا – إن السجان يتمكن من عزل الضحية عن العالم الخارجي ويمنع عنهم أي خبر أو رؤية مغايرة لما يقدمه لهم من معلومات.السجين يجد نفسه مضطرا بالتدريج لتبني رؤية السجان أو رأيه..
ثالثا- إن السجان يقوم بالإيحاء المستمر لسجنائه إنه قادر على قتلهم لو إنهم حاولوا مواجهته أو الفرار منه ، وهذا يجعل السجين أو الرهينة يفضل البقاء في "صف" السجان للحفاظ على حياته بدلا من "المغامرة" بالمواجهة والفرار وفقدان حياته نتيجة لذلك..
رابعا- إن السجين يجد أحيانا درجة من "العطف" أو "الرحمة" من قبل السجان...مثلا قد يقتصر السجان على التهديد اللفظي دون أن يقوم بالأذى الجسدي المباشر والذي قد يوجه لزملاء آخرين واجهوا السجان..وقد يعبر السجان عن "ثقته" بهذا السجين تحديدا و كيف إنه "أفضل من سواه"..وإنه بالتالي يستحق معاملة أفضل..
وجود درجة معينة من العطف ، والذي غالبا ما يكون خديعة من قبل السجان، يكون حجر الزاوية.
انتهى شرح المتلازمة .
و أخيرآ أستحلفكم بالله أليست هذه المتلازمة لنا ؟؟. أو ليس هذا تاريخنا و حاضرنا ؟؟ستبقى هذه (متلازمة الأسد الخالد ) رغم
أنوف الحاقدين و ليخسئ الخاسئين .
بقلم : Ramia Nashawati






















