ala nesbet batala fe alalam
...في طرطوس
ذكرت آخر الإحصائيات أن طرطوس قد حققت أعلى نسبة للبطالة بين أهلها فالكثير من حاملي الشهادات الجامعية مازالوا ينتظرون الفرج ويتزاحمون مع الأميين على أبواب مكاتب التشغيل حتى إن معظم القادمين من قرى طرطوس اضطروا للنوم على الكورنيش المقابل لمكتب تقديم الطلبات ليحجزوا دورهم .المساكين صدقوا أن الفرج آت! أحد المتفزلكين الطراطسة قال مرة يتأمل وكأنه اكتشف الذرة ،أنا متأكد أنه لو أضرب الطرطوسيون عن الذهاب إلى جامعة تشرين في اللاذقية لأغلقت أبوابها ولأقفرت المدن الجامعية .على فكرة تعد المتة الصديق الملازم أبداً للطلاب الطرطوسية في المدن الجامعية باللاذقية فأباريق المتة لاتزاح إطلاقاً عن السخانات بعضهم يتفاخر بأنه يحمل معه مصاصة المتة أينما ذهب!ومازالوا بعد التخرج يحملون مصاصات المتة وهم يلفون رجلاً على رجل ..العز للرز ...........بقلم سوزي م
