hadara gher shekel
أراد أحد الطلاب أن يكون متحضراً جداً،وعند انتهائه من تناول قطعة بسكويت أصر إلا أن يرمي غلافها في المكان المخصص لذلك .عندما قرر ذلك كان الطالب حينها لايزال في منطقة جسر فكتوريا ،وبعد ربع ساعة كان يقف أمام كلية الحقوق حيث يدرس ،وكان عليه أن يتخلص من غلاف قطعة البسكويت بعد أن أبت أية سلة مهملات أن تتنازل وتقف على طول تلك المسافة ،ولأن الأمر كذلك وجد الطالب لنفسه عذراً أن يرمي مايحمل على الأرض دون أن يؤنبه ضميره (الحضاري)ففعل ولأجل حظه الجميل لمحه أستاذه وهو يفعل ذلك فكان الطالب على موعد أثناء المحاضرة مع بهدلات وتأنيبات نثرها الأستاذ عليه بالجملة أمام زملائه،إلى درجة صار فيها الطالب مثالاً مهماً يثبت مدى تخلفنا وجهلنا،ولإكمال المشهد وجعله أكثر تعبيراً وواقعية لم ينس الأستاذ أن يرمي عقب سيجارته (الأمريكية)على الأرض عند خروجه من القاعة....!!
