hemar onkel
هذه قصة تراثية من قرية تدعى (أونكل) وهي قرية لاعلاقة لهابـ(الأونكل سام-صـ) بل بـ( الأونكل سير سعز)وقد تذكرها أحد المتقاعدين قبل أن تلحقه زيادة الرواتب والمعاشات التقاعدية الأخيرة،لأن راتبه التقاعدي (واصل إلى السقف)قال:زار أحد الفلاحين قريباً له في قرية أونكل في منتصف الأربعينات من القرن العشرين ..وكانت وسيلة سفره في ذلك الزمان هي الحمار..أجلكم الله...وحين هبط الليل أدخل المضيف حمار ضيفه إلى زريبة ملاصقة للدار ..وكانت الزريبة ذات سقف واطئ من القش..ويبدو أن الحمار جاع في الليل،فمد رأسه وراح يأكل من السقف ..وحين أصبح الصباح خرج المضيف وضيفه ليجد رأس الحمار خارجاً من فتحة السقف..
قال المضيف معاتباً ضيفه:أهكذا يفعل حمارك ياضيفي العزيز؟
رد الضيف:والله يا(أبو فلان) الحق عليك ...كان عليك إما أن تضع علفاً للحمار ..وإما أن ترفع سقف الزريبة !والحكاية موضوعة تحت تصرف الأونكل وزير المالية ووزير الاقتصاد ووزير التخطيط ...في وزارة سنغافورة..طبعاً!


