shaeb gharkan
ما حصل منذ أيام وبعد تساقط الثلوج كشف عورة المحافظة وبلدياتها والتي كان يغطيها الجفاف ، فمعروف أن طرقاتنا وبعدهطول القليل من الامطار تكون الحركة فيها صعبة بسبب عدم كفاية قنوات الصرف الصحي ، وسوء أعمال تنفيذها وعدم الاخذ بعين الاعتبار التوسعات الجارية ، بل أن الزفت الذي وضعوه من الممكن قبل شهر أن يتحرك من مكانه ، فمن يحاسب على هذا التقصيركل الأمور الضرورية موضوعة بخطة 2010 ولكن لم ينتبه السيد المسؤل أننا بنهاية 2010 فماذا أنجزوا من بداية العام ومع كل هذا يقول مدير الصيانة بمحافظة دمشق عادل ازهر بأنه "قبل العاصفة بيومين من الهطولات المطرية والثلجية وجه السيد المحافظ كافة مديريات الصيانة والشركة العامة للصرف الصحي بالاستنفار التام لمواجهة الهطولات الغزيرة".ونحن نقول "قبل يومين كان بالامكان الانتظار الى بعد حدوث العاصفة فماذا يمكن ان تصلحوا خلال يومين وانتم منذ عشرات السنين لم تنجزوا شيئاً من أعمالكم لذا نرجوا منكم في العواصف القادمة إن لم تفلحوا بتحسين الطرقات أن توزعوا ملابس غطس للناس كي يغطسوا بسلامة وأن تستوردوا زوارق من مدينة البندقية لتسهيل الحركة وتشغيل اليد العاملة "
بقلم :أسعد الحسن

