قالت هيئة تحرير صحيفة الدومري الأسبوعية الساخرة إن عددها الأخير منع من التوزيع داخل سوريا وطالبت "الجهات العليا بوقف الاعتداء على حرية التعبير".
وجاء في بيان أصدرته هيئة التحرير أن عملية المنع تمت من قبل مؤسسة التوزيع السورية بناء على ما وصفته بتوجيهات شفهية دون ذكر مصدرها.
وطالبت جمعية حقوق الإنسان في سوريا في بيان "السلطات المعنية وفي مقدمتها وزارة الإعلام برفع يدها عن أقلام الإعلاميين والعدول الفوري عن القرار غير المبرر بمنع صدور صحيفة الدومري".
يصور رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات الحياة الإنسانية بأوجه عدة تهدف لتوفير مساحة واسعة من الحرية والديمقراطية للمواطن العربي "الذي يأبى مغادرة سجنه" حسب تعبير فرزات نفسه الذي يقيم معرضا فنيا يحوي 75 لوحة ضمن مهرجان الكوميديا المسرحي في مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا.
ويصر الفنان فرزات ذو الانتشار العالمي على أن يرسم بريشة تعبر عن شخصيته، ويرفض أن يتخلى عن مبادئه رغم الحظر الذي طال فنه جراء بعض لوحاته التي تسببت بإشكالات في سوريا منعته من الرسم في صحفها.
قالت وزارة الإعلام السورية إنها ألغت تصريح صحيفة الدومري الأسبوعية الخميس الماضي لأنها "لم تلتزم بالقوانين والأنظمة النافذة".
وأكد بيان صادر عن وزارة الإعلام السورية نشرته صحيفة تشرين الرسمية الأحد أن رئيس مجلس الوزراء محمد مصطفى ميرو اتخذ هذا القرار بعدما رفضت الوزارة طلبا لصاحب الترخيص علي فرزات يوم 12 أبريل/ نيسان الماضي بالتوقف عن إصدار الصحيفة لمدة ثلاثة أشهر.
نشر أوّل رسم له في الصفحة الأولى لجريدة «الأيام»، ولمّا يتجاوز الثانية عشرة من عمره. يومها، أرسل صاحب الجريدة نصّوح بابيل يدعوه إلى دمشق للعمل في الجريدة، مخاطباً إيّاه بلغة التفخيم ظناً منه أنّه رجل بالغ. منذ تلك اللحظة، أدرك علي فرزات أنّ فنّ الرسم الكاريكاتوري هو قدره...
مع كلِّ كاريكاتور يرسمه، يضيء فانوساً جديداً. حوّل ريشته إلى كاميرا تلتقط حبّات العرق على الوجوه المتعبة والمظلومة، وتوثّق وجه الظالم والمستبد، وخلق شخصيات كاريكاتورية صارت تعرف بالشخصيات الفرزاتية. طريقته المميزة والمكثفة في الرسم من دون تعليق أو شرح، جعلته واحداً من أبرز خمسة رسامين عالميين، بحسب تصنيف جريدة «لوموند» الفرنسيّة.
ماذا حدث في معرض الكاريكاتور في باريس ؟
سفير النظام العراقي رأى في كاريكاتور عن الديكتاتور صورة رئيس النظام العراقي
يعود بي شريط الذاكرة إلى عام 1988 عندما كانت صحيفة الثورة تحتفل بذكرى مرور ربع قرن على صدور عددها الأول ، كان معهد العالم العربي في باريس يعيش توتراً شديداً ،بسبب محاولة سفير النظام العراقي في باريس إزالة لوحة في معرض الكاريكاتير العربي المقام في المعهد،لأنه رأى صورة رئيس النظام العراقي فيه ،وقد تناقلت وكالات الأنباء والصحف أخبار الصدام بين سفير النظام العراقي والفنانين العرب المشاركين في المعرض وبعد محاولات (لوي الذراع) على حد تعبير الصحافة الفرنسية انتصر الفن وفشل سفير النظام العراقي .
الربط بين الحدثين لأن الكاريكاتير الذي نغز أزلام النظام العراقي كان للوحة كنت قد نشرتها في صحيفة الثورة منذ سنوات وهو ذات الكاريكاتير الذي فزت به في معرض الكاريكاتير العالمي الذي أقيم في بلغاريا عام 1985 .
مواطن عربي من تحت الصفر سأل شخصية قيادية ؛ياسيدي كيف عما ننتصر بالحروب على اسرائيل ونص اراضينا راحت؟؟؟التفت الشخص القيادي اليه ربع لفتة ورمقه بربع نظرة وكان متكئا ثم جلس وأجابه...الإنتصار بدو تضحية
سجان ممعننا باذلال سجين فقال له: قول انا جحش.. فيرد السجين:انت جحش.. فينهره السجان ويقول له : مو أنا جحش قصدي تقول انت جحش..اطاعه السجين وقال له انت جحش..احتار السجان بأمره فطلب رئيسه على التليفون وقال:سيدي ماذا اقول للسجين ؟ انا جحش ولا انت جحش؟؟






