بعض المشافي الخاصة تعلق السيرومات لمريض معو كسر عادي وصحته عال العال دعماً للفاتورة التي تحلق في سماء النجومية وتفوق حد الوصف وماخفي أعظم .
وصل النادل مرتدياً ملابس منسجمة ألوانها مع فخامة المطعم من درجة عشر نجوم فمافوق انحنى كما ينحني راقص الباليه أمام أميرة وقال بصوت ينسجم مع موسيقا الـ(سلو)المنطلقة في أرجاء المكان ولم أسمع سؤاله لأنه كان يهمس في أذن مضيفتنا أما كيف عرف النادل الضيفة من المضيفة فهذه تحتاج إلى بحث سيكولوجي خاص
عاد النادل وانحنى انحناءة منسوخة عن الأولى وهمس واستمع الى جواب المضيفة همسا وخمنت أنه كرر سؤاله الأول ودفعني فضولي لأن أسأل المضيفة إن كان النادل لم يفهم من المرة الأولى فقالت بهمس :هذا واحد جديد غير الذي جاء أول مرة قلت مستحيل إلا إذا كان الثاني مستنسخاً من الأول .
1-تتواصل مع المشاهدين باستمرار وتستشيرهم قبل اتخاذها أي قرار
2-تقدم لهم مايفيدهم في الدنيا والآخرة وأنها من أجل تسليتهم حاضره
3-تسعى دوماً إلى كل ماهو متميز وجديد ولايفل الحديد إلا الحديد
4-تنافس المحطات الفضائية كلها بلا استثناء ولاسيما عندما تعيد بث المسلسلات القديمة كل مساء
5-تمتاز بخفة دم المذيعين والمذيعات وماتخطه أنامل المعدين والمعدات وماتتمخض عنه أدمغة المخرجين والمخرجات من خدع تصويرية ومؤثرات فيا سبحان خالق الإنسان والحيوان والنبات
بقلم ......حسني مخربش
يبدو أن الطريق بات الملجأ الوحيد لكافة الأعمال والمهن فلم يعد الطريق للسيارات ولا للمواقف الرسمية وغير رسمية ولم يعد للمتسولين وأصحاب البسطات بل حل عليه ضيف آخر هو
للفشل طرق عدة لكن الاعتراف بالفشل هو بداية النجاح إلا اننا هنا وللأسف نقيم فشل بعض الوزارات التي تنفق الملايين على ديكور مكاتبها وخاصة لعلية القوم فيها في حين تبخس بأن تمنح موظفيها حوافز ومكافآت رغم أن الخطط والمشاريع التي تضعها
اعتذر بابانويل من الشعب السوري عن عدم قدرته بالتواجد معه في عيد الميلاد والسبب في ذلك كون الهدايا التي جاء بها لم يستطع أن
دهش أحد السوريين الزائرين لكوريا الجنوبية عندما أعلمه أحد المديرين في مصنع الكترونيات شهير بأنه يعمل من الصباح وحتى المساء في المصنع وعندما يعود إلى المنزل يتفرغ للقراءة للإطلاع على كل ماهو مستجد في العالم ومتعلق بعمله
بيقولوا النق متل السحر ومن كتر مانق الشعب على المازوت انسحرت الحكومة وقررت تدعم المواطن بالمازوت بس مو اي مواطن لأنه يلي رح يندعم من شروط الدعم..
في أحد الأيام كان هناك مرشح حزبي مزمن اعتاد أن يربح في الانتخابات السابقة وفي أحد الانتخابات لم ينجح فأصيب بصدمة مما استدعى ادخاله الى غرفة الانعاش في المستشفى .المسكين أنفق أموالا طائلة
أمسك أبو عبدو بربطة الخبز وخبأها تحت ثيابه فأمسكت به دورية لم يدر إن كانت جمارك أو مايدور في فلكها وبعد تفتيشه ضبطت ربطة الخبز فصفعه رئيس الدورية وقال له :هذا أنت الذي تأكل خبز البلد ياحقير فاضطر أبو عبدو للكذب وحلف
إن أول يوم في المدرسة وأول يوم عاطفي بالنسبة لي وأول يوم أخذت فيه أعلى علامة في مادة الحساب" 5 " لن أنسى تلك الأيام مطلقاً ،أيقظني أبي حينما كنت أنعم بدفء الفراش وحنان الأم وسحبني من يدي بينما كنت متظاهراً بالمرض خوفاً من الذهاب إلى المدرسة التي كانت بالنسبة لي مجهولاً مرعباً .....وباختصار وجدت نفسي بين تلاميذ يشبهونني بالملابس المصممة للصف الأول الإبتدائي وكانت الصدرية السوداء ،مازالت رائحة الصف الأول تحديداً من بين كل الصفوف تزكم أنفي ،فالتلاميذ كلهم
المقصرون ،المرتشون،المفسدون في الأرض لم تطلهم بعد يد الحساب..انكشوا الاضبارات وافتحوا الملفات كي لاينطبق المثل القائل
عادل ليس ابن أبو عادل بل هو عادل ابن عم القرض الشخصي والسياحي وهم من عائلة واحدة لكن الفرق أن عادل جاء بعد أن عرف بمشكلة أزمة القروض في سورية والتي لاتمنح إلا لأصحاب الدخل العالي ولكي تحصل على قرض بقيمة
هاهو عبقري الاقتصاد الدردي يقسم بجميع الأيمان أن الحكومة لاتتلاعب بالاحصائيات وهنا نقول أنه لاداعي للحلفان فإحصائيات الشعب
اعتاد الناس على الاحتفال برأس السنة إلا أننا أهالي حي الواق واق لم يمر علينا أي رأس لأي سنة فهنا
جرت العادة أن نحتفل بقدوم رأس سنة جديدة وبما أن للسنة رأس فهذا يعني أن لها أيدي وأرجل وأنف وأعين ونحن كغيرنا من الشعوب في العالم كل مرة يأتينا جزء من هذه السنة فالسنةالماضية مر ت علينا
عندما تصبح حياة الانسان لاقيمة لها فهذا يعني بأن المكان الذي يعيش فيه غير آمن ومهدد بأي لحظة أن يتعرض للنصب والغش حتى يصل إلى مرحلة يفقد الثقة بالدم الذي يجري في عروقه هل هو صالح للتبرع أم فاسد وبما أن الرقابة والقائمين على صحة الانسان تناسوا بفعل الظروف معنى الانسانية وباتوا تجار من الطراز الأول أصبحت نظرتهم للكائنات البشرية على أنهم من أثاثيات الكرة الأرضية فمؤخراً
تساءل أحد المارة من دمشق ماهذا الذي يغطي أسطح منازلها فرد عليه آخر إنها صحون لاقطة لكن أغرب مافي الأمر أن بعض المنازل والأبنية كانت تضع أكثر من صحن وذلك بسبب اختلاف الأراء في المنزل الواحد بما يود مشاهدته وهذا دليل على الديمقراطية والحرية الشخصية التي يزعم البعض أنها غير متواجدة لدينا وبما أن المنظر لم يكن حضارياً ارتأت محافظة دمشق بإزالتها وجعلها مركزية لكن
كلما ذكر أحد أمامي كلمة الحساب والآخرة ،أشعر برهبة كما لوأني تلميذ في الصف الأول لأن كلمة الحساب سواء كانت بالآخرة أو في الدنيا تعني لي شيئاً واحداً وهي حساب الجمع والضرب والطرح فدرس الحساب مازال في مخيلتي في ذلك الصف في مدرسة نور الدين شهيد في حماة زائد الأستاذ ظافر الإمام وعصاه المفلطحة ونظراته القاسية والحنونة أحياناً
نطرح عليكم هذه التساؤلات لتشاركوننا بآرائكم عبر موقعنا
لماذا الفرقة بين حكومات الدول الإسلامية والعربية ؟
لماذا الفرقة بين حكومات الدول الإسلامية وشعوبها؟






